تخيير 80 طبيباً بين العمل في «الصحة» أو عياداتهم الخاصة
قرار القائم بأعمال وزير الصحة بفصل الطب العام عن
الخاص يثير جدلاً في الأوساط الطبية خيّرت وزارة الصحة أكثر من 80 طبيباً واستشارياً، بين العمل في الوزارة أو في عياداتهم الخاصة، وذلك بعد أن أصدرت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة فاطمة البلوشي، قراراً بفصل خدمات الطب العام عن خدمات الطب الخاص.
ومنعت الوزيرة بقرارها الصادر عنها في 27 يونيو/ حزيران الماضي (2011)، جميع الأطباء والاستشاريين العاملين بالمستشفيات والمراكز الصحية، وغيرها من الجهات التابعة لوزارة الصحة، من العمل بأية جهة أخرى، سواءً أكانت لهم أم لغيرهم.
وطلبت الوزيرة في قرارها من جميع الأطباء والاستشاريين الذين يعملون في جهات أخرى، بأن يصححوا أوضاعهم خلال 30 يوماً من إصدار القرار، على أن يتم تنفيذه خلال 6 أشهر.
هذا، وأبدى عدد كبير من الأطباء استغرابهم من قرار الوزيرة البلوشي، وذلك أن عدداً من كبار المسئولين في وزارة الصحة، يملكون عيادات خاصة، يعملون فيها خارج إطار وقت الدوام الرسمي، متسائلين: «هل سيستغني هؤلاء المسئولون عن مناصبهم في الوزارة، أم عن عياداتهم الخاصة، التي تعود عليهم بمردود مادي جيد؟».
--------------------------------------------------------------------------------